يا صديقتي ، ♡
بات الحرفُ غصةً في ريشة القلم ! :"
بتُّ أخجل من نفسي كثيرًا أمام خالقي ! :"
أتساءلُ كثيرًا :”
لأيّ شيء أخذتنا الدنيا ، فأرخصنا الآخرة بتفاهاتٍ أرهقت وجوهنا وأجسادنا ، فبدت أرواحنا خاوية ؟
يا رفيقة ،
قد كثُرت الفتنُ ، أخشى على قلبي ضعفًا و انصياعًا ؛ فَـ خُذي بكفي و شدّي على يدي لئلا أستسلم لفتنة !
كم هو وعرٌ دربُ الجنانِ يا صديقتي في هذا الزمانِ ، محفوفٌ بفتنٍ عِظام لا يحتملها فؤادي الضعيف ، فقاسميني الدربَ ، لا تتركيني ، ساعديني كي نخطو للجنّة خطىً متوالية ، فتنسينا كل هذا الحطام فلا نلتفت إليه أبدًا @>--♡
عدِيني أرجوكِ ،
لا تصمتي عن أخطائي و سانديني في تصحيحها ،
و أرشديني إلى ما ينفعني ،
و ذكريني بأن الحب هو ما يقودنا للجنان سويًا ،
و أن ما يدعونا لنصمت على أخطاء من نحب ليس حبًا بل خذلانًا ! :")3
ذكريني بالله في كلّ حين ، ادعيني لعمل الخير بأفعالكِ الجميلة دون حديث أو كلماتٍ تفسد جمالها ♡ ..
أهديني الحبّ ولو غيبًا بدعوةٍ في سجدةٍ :")@>--*
ما نحنُ في هذه الدنيا و زحمتها..
سوى رفاقٍ ، و ما الدُنيا سوى سفرِ »«
فخُذي بكفي ، و هاتِ الكفَ نمضِ معاً..
غادينَ كالشمسِ أوسارين كالقمر